Skip links

أفضل ممارسات التوريد الإستراتيجي ( تطوير علاقات طويلة الأمد مع الموردين وتحسين كفاءة سلسلة التوريد بالكامل)

LinkedIn
Facebook
X
Pinterest

التوريد الاستراتيجي هو نهج متطور للمشتريات يتجاوز عمليات الشراء التقليدية ليركز على تطوير علاقات طويلة الأمد مع الموردين وتحسين كفاءة سلسلة التوريد بالكامل. يساعد هذا النهج المؤسسات على تحقيق قيمة أكبر من خلال خفض التكاليف الإجمالية، وتعزيز جودة المنتجات والخدمات، وبناء سلاسل توريد أكثر مرونة ومقاومة للتحديات. في هذه المقالة، سنستعرض أفضل الممارسات في مجال التوريد الاستراتيجي وكيف يمكن للمؤسسات تطبيقها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.

التفكير المبني على البيانات

أصبح التفكير المبني على البيانات حجر الزاوية في عمليات التوريد الاستراتيجي الناجحة. لم تعد القرارات المتعلقة بالتوريد تعتمد على الحدس أو العلاقات التقليدية، بل أصبحت تستند إلى تحليل دقيق للبيانات المتعلقة بأنماط الإنفاق الحالية، واتجاهات السوق، وأداء الموردين. تتيح هذه البيانات للمؤسسات فهماً أعمق لاحتياجاتها الحقيقية ويمكنها من تحديد فرص التحسين والتوفير. على سبيل المثال، يمكن للتحليل المتقدم للبيانات أن يكشف عن عمليات الشراء المتكررة التي يمكن توحيدها، أو الموردين ذوي الأداء الضعيف الذين يمكن استبدالهم. كما يساعد في تقييم إجمالي تكلفة الملكية للمنتجات والخدمات، مما يسمح باتخاذ قرارات أكثر استنارة تتجاوز مجرد مقارنة الأسعار المبدئية. لذلك، يجب على فرق التوريد الاستراتيجي الاستثمار في أدوات تحليل البيانات والقدرات التي تمكنهم من جمع المعلومات ومعالجتها واستخلاص الرؤى القيمة منها لتوجيه استراتيجياتهم.

بناء فرق متعددة التخصصات

لا يمكن لفريق المشتريات وحده تحقيق النجاح في التوريد الاستراتيجي. تتطلب هذه العملية تشكيل فرق متعددة التخصصات تجمع بين خبرات مختلفة مثل المشتريات، وسلسلة التوريد، والعمليات، والتمويل، وإدارة المخاطر، وإدارة العقود. هذا التنوع في الخبرات يضمن أن تكون قرارات التوريد متوازنة ومدروسة من جميع الزوايا. على سبيل المثال، يمكن لخبراء التمويل تقييم التأثير المالي للقرارات، بينما يمكن لمتخصصي إدارة المخاطر تحديد المخاطر المحتملة وكيفية التخفيف منها. كما يمكن للخبراء التقنيين المساهمة بمعرفتهم حول أحدث التقنيات والابتكارات في مجالهم. يتطلب تشكيل هذه الفرق دعماً من الإدارة العليا وثقافة تنظيمية تشجع على التعاون وتبادل المعرفة. يجب أيضاً أن تكون هناك قنوات اتصال واضحة بين أعضاء الفريق وآليات لحل الخلافات التي قد تنشأ نتيجة للاختلافات في وجهات النظر. الفرق المتنوعة تكون أكثر قدرة على الإبداع وابتكار حلول غير تقليدية لتحديات التوريد المعقدة.

إدارة العلاقات مع الموردين

تعتبر إدارة العلاقات مع الموردين من أهم ممارسات التوريد الاستراتيجي، حيث يتجاوز الأمر مجرد التفاوض على الأسعار إلى بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد. تتضمن هذه العملية تصنيف الموردين وفقاً لأهميتهم الإستراتيجية وتطوير استراتيجيات مخصصة لكل مجموعة. للموردين الاستراتيجيين، يجب التركيز على بناء علاقات تعاونية وثيقة تقوم على الثقة المتبادلة والشفافية. تشمل هذه العلاقات تبادل المعلومات بشكل منتظم، والتخطيط المشترك، والعمل معاً على مبادرات التحسين المستمر والابتكار. يمكن للمؤسسات أيضاً إنشاء برامج للموردين المفضلين تمنح امتيازات خاصة مقابل ضمان حجم معين من المشتريات. كما يجب أن تتضمن إدارة العلاقات مع الموردين نظاماً لقياس أدائهم وتقييمهم بشكل مستمر، بناءً على مؤشرات أداء رئيسية تشمل الجودة، والمواعيد، والمرونة، والابتكار، وليس فقط السعر. هذه العلاقات الإستراتيجية تساعد المؤسسات على تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وتجعلها أكثر مرونة في مواجهة التحديات والتغيرات في السوق.

تحليل إجمالي تكلفة الملكية

يعد تحليل إجمالي تكلفة الملكية (TCO) ممارسة أساسية في التوريد الاستراتيجي، حيث يتجاوز تقييم التكلفة سعر الشراء المبدئي ليشمل جميع التكاليف المرتبطة باقتناء وامتلاك واستخدام المنتج أو الخدمة على مدار دورة حياتها الكاملة. يتضمن هذا التحليل تكاليف التشغيل مثل الصيانة والإصلاحات والمستهلكات ورسوم الترخيص واستهلاك الطاقة والعمالة. كما يشمل تكاليف التدريب وتنفيذ البرامج وإدارة العلاقة مع المورد وتكاليف نهاية العمر الافتراضي للمنتج. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ التحليل في الاعتبار التكاليف المحتملة المرتبطة بمشاكل المورد أو جودة المنتج. من خلال هذا التحليل الشامل، يمكن للمؤسسات اتخاذ قرارات توريد أكثر استنارة تؤدي إلى تحقيق قيمة أكبر على المدى الطويل. يتطلب تحليل إجمالي تكلفة الملكية جمع بيانات دقيقة من مصادر متعددة وتطبيق منهجية تحليلية منظمة. هذه العملية قد تكون معقدة ومستهلكة للوقت، لكن نتائجها تبرر الجهد المبذول من خلال كشف فرص التوفير وتحسين القيمة التي قد تظل مخفية عند التركيز فقط على سعر الشراء.

الإستفادة من التكنولوجيا والتحليلات المتقدمة

أصبحت التكنولوجيا عنصراً محورياً في تمكين ممارسات التوريد الاستراتيجي الفعالة. توفر الأنظمة المتطورة لإدارة المشتريات والتوريد إمكانيات قوية لتحليل الإنفاق، وإدارة العلاقات مع الموردين، وأتمتة العمليات، وتحسين الرؤية والشفافية عبر سلسلة التوريد بأكملها. تساعد أدوات تحليل البيانات المتقدمة في تحديد أنماط الإنفاق ومجالات التوفير المحتملة، وكذلك في تقييم أداء الموردين وتحديد المخاطر المحتملة. كما تسهل منصات التوريد الإلكترونية عمليات طلب العروض والمزادات الإلكترونية، مما يوسع نطاق الوصول إلى الموردين ويعزز المنافسة. تمكن حلول إدارة العقود المؤسسات من تحسين عملية إعداد العقود ومراقبة الامتثال وتجديد العقود في الوقت المناسب. تحتاج المؤسسات إلى وضع استراتيجية واضحة لتكنولوجيا التوريد تتماشى مع أهدافها العامة، وتحديد الأدوات المناسبة التي تلبي احتياجاتها الخاصة، والاستثمار في تدريب الموظفين لضمان الاستفادة القصوى من هذه الأدوات. التكنولوجيا ليست بديلاً عن الخبرة البشرية، بل هي وسيلة لتعزيز قدرات فرق التوريد وتمكينهم من التركيز على المهام الإستراتيجية ذات القيمة الأعلى.

إدارة المخاطر وضمان الإمتثال

تعتبر إدارة المخاطر وضمان الامتثال من المكونات الأساسية للتوريد الاستراتيجي الفعال. تواجه سلاسل التوريد العالمية اليوم مجموعة متنوعة من المخاطر، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، وتقلبات الأسعار، ومشاكل جودة المنتجات، وانتهاكات الامتثال. يجب على المؤسسات تطوير نهج منهجي لتحديد وتقييم وإدارة هذه المخاطر. يشمل ذلك تنويع قاعدة الموردين لتجنب الاعتماد المفرط على موردين قليلين، وتطوير خطط طوارئ لضمان استمرارية العمل في حالة حدوث اضطرابات، وإجراء تقييمات دورية للمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تضمن المؤسسات امتثال موردها للوائح والقوانين والمعايير ذات الصلة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية وحقوق العمال. يمكن تحقيق ذلك من خلال إجراء عمليات تدقيق منتظمة وتقييمات للموردين، وتضمين شروط الامتثال في العقود، ومتابعة الأداء بشكل مستمر. نهج استباقي لإدارة المخاطر والامتثال لا يحمي المؤسسة من الالتزامات القانونية والمالية فحسب، بل يعزز أيضاً سمعتها ويبني الثقة مع العملاء وأصحاب المصلحة الآخرين.

تشجيع التحسين المستمر والابتكار

يعتمد نجاح التوريد الاستراتيجي على ثقافة التحسين المستمر والابتكار. يجب على المؤسسات أن تنظر إلى التوريد كعملية تطورية وليست ثابتة، تتطلب مراجعة وتحسين مستمرين. يشمل ذلك تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لقياس فعالية عمليات التوريد ومراقبتها بانتظام، وإجراء مراجعات دورية لاستراتيجيات التوريد وتعديلها حسب الحاجة، وتنفيذ نظام للتغذية الراجعة يسمح بجمع الآراء من مختلف أصحاب المصلحة. يجب أيضاً تشجيع الابتكار في ممارسات التوريد، سواء من خلال استكشاف تقنيات جديدة أو نماذج عمل بديلة أو مصادر توريد غير تقليدية. يمكن للمؤسسات العمل مع الموردين كشركاء في الابتكار، من خلال مشاركة التحديات والأهداف والموارد لتطوير حلول مبتكرة تعود بالنفع على الطرفين. هذا النهج التعاوني يمكن أن يؤدي إلى تطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين العمليات، وخفض التكاليف، وفتح أسواق جديدة. تتطلب ثقافة التحسين المستمر والابتكار قيادة ملتزمة، وهيكل تنظيمي داعم، واستعداداً لتحمل المخاطر المحسوبة وتجربة أفكار جديدة.

التركيز على التفكير طويل المدى

يعد التفكير طويل المدى من السمات المميزة للتوريد الاستراتيجي، حيث يتجاوز مقارنات الأسعار البسيطة بين الموردين إلى تقييم كيفية توريد السلع والخدمات مع مرور الوقت والقيمة التي يقدمها الموردون. يبدأ هذا الأسلوب بإجراء تحليل شامل لإجمالي تكلفة الملكية، ثم يتبعه تحليل سلسلة القيمة الذي ينظر إلى كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد ويحدد مجالات تحسين التكلفة والقيمة. على سبيل المثال، قد يتعرف التوريد الاستراتيجي على موردين لمكونات ذات علامات تجارية قوية قد تساهم في تعزيز قيمة المنتج النهائي للمستهلك. كما ينطبق التفكير طويل المدى على بناء علاقات قوية ومستدامة مع الموردين الرئيسيين، والعمل معاً لخلق قيمة مشتركة وضمان الاستدامة والتأثير البيئي على المدى الطويل. هذا النهج يسمح للمؤسسات بتبني استراتيجيات أكثر استدامة وطموحاً، والتي قد لا تظهر نتائجها الكاملة إلا بعد سنوات. يتطلب التفكير طويل المدى صبراً واستثماراً أولياً قد لا يعود بعائد فوري، لكنه يؤسس لميزة تنافسية مستدامة على المدى البعيد.

المواءمة مع إستراتيجية العمل

يجب أن يكون التوريد الاستراتيجي متوافقاً بشكل وثيق مع الأهداف والاستراتيجيات العامة للمؤسسة. تحتاج فرق التوريد إلى فهم عميق لاتجاه العمل وأولوياته حتى تتمكن من توجيه جهودها بشكل مناسب. فمثلاً، إذا كانت المؤسسة تركز على توسيع أسواقها وابتكار منتجات جديدة، فقد تعطي فرق التوريد الأولوية لإيجاد موردين في مناطق جغرافية مختلفة وذوي خبرة متخصصة. وإذا كان تحسين الجودة هو الهدف الرئيسي، فقد تحتاج إلى إعادة تقييم العلاقات مع الموردين الحاليين والبحث عن بدائل تقدم جودة أعلى. يجب أن تكون هناك قنوات اتصال واضحة ومفتوحة بين فريق التوريد والإدارة العليا والأقسام الأخرى لضمان استمرار المواءمة مع أهداف العمل المتغيرة. من المفيد أيضاً ربط مؤشرات أداء التوريد بمؤشرات أداء العمل العامة، وإجراء مراجعات دورية لقياس مدى مساهمة التوريد في تحقيق أهداف المؤسسة. هذه المواءمة الإستراتيجية تضمن أن تكون جهود التوريد ذات صلة وقيمة، وتحظى بالدعم والتقدير داخل المؤسسة.

بناء العلاقات الإستراتيجية

العلاقات الوثيقة مع الموردين الرئيسيين يمكن أن تؤدي إلى صفقات تسعير أفضل تقلل من إجمالي تكاليف الشركة على المدى الطويل وتشجع على الابتكار. تقوم بعض المؤسسات بإضفاء الطابع الرسمي على هذه العلاقات من خلال برامج الموردين المفضلين، مما يمكن الموردين من العمل مع فرق التوريد والمشتريات بطريقة أكثر انسيابية، على أساس يومي. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تضمن هذه البرامج قدراً معيناً من المشتريات السنوية أو الفصلية من المورد مقابل أسعار أو شروط أكثر فائدة. يتم اختيار الموردين عادة بناءً على قدرتهم على توفير منتجات أو خدمات عالية الجودة باستمرار، بالإضافة إلى عوامل مثل التموضع الفريد في السوق أو الصداقة البيئية. تتطلب هذه العلاقات الإستراتيجية التزاماً طويل الأمد من كلا الطرفين، وثقة متبادلة، واستعداداً للعمل معاً لحل المشكلات وتحسين العمليات. عندما تُدار بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى مزايا تنافسية مستدامة وتساعد المؤسسات على التكيف بسرعة مع الظروف المتغيرة في السوق. يتطلب بناء وإدارة هذه العلاقات الإستراتيجية مهارات تواصل قوية، وذكاء عاطفياً، وفهماً عميقاً لكيفية خلق قيمة لكلا الطرفين.

التخطيط مع تقويم التوريد

الهدف النهائي للتوريد الإستراتيجي هو تحويل البحث والتحليل المتعمق الذي يقوم به فريق التوريد إلى خطة عمل تحقق قيمة أفضل لقسم المشتريات. يجب تنظيم هذه الخطة حول تقويم توريد مصمم بشكل جيد يحدد المواعيد الرئيسية، والمعالم البارزة، والأحداث ذات الصلة بعملية التوريد. علاوة على ذلك، يمكن للتقويم مواءمة نشاط التوريد المستقبلي مع دورات الميزانية في الشركة، ومبادرات العمل القادمة، والاتجاهات الموسمية التي قد تؤثر على الطلب الداخلي أو توفر سلسلة التوريد. فائدة أخرى: من خلال التخطيط باستخدام تقويم التوريد، يمكن لفرق التوريد الاستراتيجي تحديد أفضل الأوقات للمشاركة في تجديد العقود والمفاوضات بشكل استباقي، وكذلك جدولة مراجعات أداء الموردين، وعمل الامتثال، وإدارة المخاطر. هذا التخطيط المنظم يضمن استخدام الموارد بكفاءة، ويقلل من حالات الطوارئ والمشتريات المتسرعة، ويتيح لفرق التوريد الاستعداد بشكل أفضل للتحديات والفرص المستقبلية. يجب أن يكون تقويم التوريد وثيقة حية تُراجع وتُحدث بانتظام استجابة للتغيرات في احتياجات العمل أو ظروف السوق.

إحصائيات مفيدة //

  1. 35% من أقسام المشتريات تضع التوريد كأولوية استراتيجية عليا، مما يعكس أهميته المتزايدة في نجاح الأعمال.

  2. 17% من أقسام المشتريات تعاني من تعقيد عمليات التوريد، مما يبرز الحاجة إلى تبسيط وأتمتة هذه العمليات.

  3. 54% من قادة الأعمال يعتبرون الشفافية الصفة الأهم في الموردين، مما يؤكد أهمية الثقة في العلاقات مع الموردين.

  4. 69% من قادة المشتريات يعملون على تنويع قاعدة الموردين لضمان استمرارية التوريد في ظل التحديات العالمية.

  5. 77% من المؤسسات قامت بتنفيذ سياسة توريد أخلاقية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

  6. 66% من كبار المتخصصين في المشتريات يقولون إن المتطلبات التنظيمية ومتطلبات ESG تؤثر بشكل كبير على التوريد الاستراتيجي.

  7. 58% من الموردين يعتقدون أن عملاءهم الرئيسيين يعطون الأولوية للسعر فوق كل شيء آخر، مما يشير إلى فجوة في التواصل والتوقعات.

أسئلة شائعة !

ما هو الفرق بين التوريد الاستراتيجي والتوريد التقليدي؟

التوريد الاستراتيجي يركز على تحليل شامل للاحتياجات، وبناء علاقات طويلة الأمد مع الموردين، والنظر في إجمالي تكلفة الملكية، وليس فقط سعر الشراء. في المقابل، يركز التوريد التقليدي على المعاملات قصيرة المدى وغالباً ما يكون مدفوعاً بالسعر بشكل أساسي. التوريد الاستراتيجي يتطلب نهجاً استباقياً ومخططاً، بينما يميل التوريد التقليدي إلى أن يكون تفاعلياً ومدفوعاً بالطلب.

ما هي الخطوات الرئيسية في عملية التوريد الإستراتيجي؟

تتضمن الخطوات الرئيسية لعملية التوريد الاستراتيجي: تقييم النفقات الحالية، وتحليل سوق التوريد، وإجراء تقييم شامل للتكاليف، وتحديد عملية اختيار الموردين، وصياغة استراتيجية التوريد، والتفاوض مع الموردين، وتنفيذ التغييرات في نموذج التوريد، ومراقبة وتقييم أداء الموردين بشكل مستمر.

كيف يمكن قياس نجاح مبادرات التوريد الإستراتيجي؟

يمكن قياس نجاح مبادرات التوريد الاستراتيجي من خلال مجموعة متنوعة من المؤشرات، بما في ذلك: توفير التكاليف (المباشرة وغير المباشرة)، وتحسين جودة المنتجات والخدمات، وزيادة الابتكار، وتقليل المخاطر، وتحسين أداء الموردين من حيث المواعيد والمرونة، وتحقيق أهداف الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

ما هي التحديات الرئيسية في تنفيذ التوريد الإستراتيجي؟

تشمل التحديات الرئيسية في تنفيذ التوريد الاستراتيجي: مقاومة التغيير داخل المؤسسة، ونقص المهارات والخبرات اللازمة، وعدم وجود دعم من الإدارة العليا

Leave a comment