Skip links

هل حان الوقت لتوديع الجرد اليدوي ,والعمل بالتقنيات الحديثة؟

أظهرت دراسة حديثة أن حوالي 43% من الشركات الصغيرة تعاني من مشاكل تتعلق بجرد المخزون، والتي يمكن أن تتسبب في تراجع أرباحها بمقدار يصل إلى 20%. وبصراحة، قد يبدو الجرد اليدوي كالمشي في الرمال المتحركة؛ كلما زادت المجهودات، زادت الأخطاء. وبينما تكافح لتحليل أعداد المنتجات والمبيعات باستخدام الورقة والقلم، قد تجد أن التكنولوجيا كانت الحل البسيط الذي تجاهلته. فهل الجرد اليدوي يُعد قرارًا صائبًا أم مخاطرة غير محسوبة؟

في هذا المقال، سنتناول تأثير الجرد اليدوي على نشاطك التجاري، وكيف يمكن للتقنيات مثل أنظمة إدارة المخزون مثل OBS أن توفر عليك الوقت والجهد وتُبعدك عن الأخطاء.


كيف يمكن للجرد اليدوي أن يعطل نمو نشاطك التجاري؟

  1. إهدار الوقت وزيادة فرص الأخطاء البشرية الجرد اليدوي عملية تستنزف الكثير من الوقت وتزيد من احتمالية حدوث الأخطاء البشرية. قد يحدث خطأ بسيط في الحساب يؤثر بشكل كبير على إدارة المخزون ويؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة تتعلق بالشراء والتسعير.

    إحصائية حديثة: أوضحت دراسة أن 58% من الشركات التي تعتمد على الجرد اليدوي تتعرض لأخطاء في تسجيل المخزون بشكل دوري.

  2. فقدان السيطرة على المخزون وتراكم الخسائر الجرد اليدوي يجعل من الصعب متابعة المنتجات التي تتحرك بسرعة، مما يؤدي إلى نفاذ المخزون دون أن تدرك ذلك. يمكن لهذا أن يسبب خسارة فادحة في الفرص البيعية، خاصةً إذا كان الطلب على المنتج مرتفعًا ولم يتم إعادة تزويد المخزون في الوقت المناسب.

  3. تكلفة تشغيلية عالية بسبب بطء العملية اليدوية عمليات الجرد اليدوية قد تستغرق وقتًا طويلًا وتحتاج إلى موارد بشرية إضافية، مما يرفع من تكاليف التشغيل. وهذا يتعارض مع هدف التجارة الإلكترونية الذي يسعى عادةً لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.

  4. التحديات في التوقع الدقيق لاحتياجات المخزون بدون تقنية حديثة تساعد على التنبؤ باحتياجات المخزون بناءً على البيانات، يصبح من الصعب تقدير الكميات المطلوبة للمخزون، مما قد يؤدي إما لنفاذ المنتجات أو تكدسها. الجرد اليدوي لا يوفر الأدوات التي تساعد على تحليل الطلبات والتوقعات المستقبلية.


التقنيات الحديثة التي تسهّل عملية إدارة المخزون

  1. أنظمة إدارة المخزون التلقائية (IMS) تتيح أنظمة إدارة المخزون الحديثة متابعة المنتجات بشكل دقيق وفوري، حيث تقوم بتحديث الأرقام تلقائيًا عند كل عملية بيع أو شراء، مما يسهم في الحد من الأخطاء البشرية ويوفر الوقت.

  2. استخدام تقنية الباركود أو الرمز الشريطي مع استخدام الباركود، يمكنك مسح كل منتج بسهولة وتسجيله، مما يجعل من السهل تحديث المخزون بدقة. هذه التقنية تضمن السرعة وتقلل من احتمالية الخطأ عند الجرد.

  3. التقنية السحابية لتحليل البيانات وتخزينها توفر التقنية السحابية مرونة كبيرة لإدارة المخزون في الوقت الفعلي، حيث يمكن للبائعين الوصول إلى بيانات المخزون من أي مكان وفي أي وقت. هذا يحسن من القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية بناءً على البيانات الدقيقة.


خاتمة

في نهاية المطاف، الجرد اليدوي قد يكون مثل محاولة استخدام شمعة لإضاءة ملعب كامل؛ العملية مرهقة وغير مجدية في ظل التطور التكنولوجي المتاح اليوم. تشير التقارير إلى أن الشركات التي تستثمر في أنظمة إدارة المخزون الحديثة تحقق كفاءة أعلى بنسبة 50% مقارنة بالشركات التي تعتمد على الجرد اليدوي.

فهل حان الوقت لتتخلص من الجرد اليدوي وتبدأ استخدام تقنيات أكثر ذكاءً لتحسين نشاطك التجاري؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

Leave a comment