Skip links

جذب الكفاءات والإحتفاظ بها: 89٪ من الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه تحديات في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها وفقًا لاستبيان جديد

جذب الكفاءات والاحتفاظ بها أصبح تحديًا كبيرًا يواجه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في سوق عمل يتسم بالتنافسية المتزايدة والتغيرات الاقتصادية المستمرة، تعكس البيانات الحديثة أهمية هذه القضية. وفقًا لاستبيان حديث، أشار 89٪ من الشركات إلى أنها تواجه صعوبات ملموسة في استقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها، مما يبرز الحاجة إلى استراتيجيات مبتكرة لتلبية تطلعات الموظفين وتعزيز بيئة العمل.

أسباب التحديات في جذب الكفاءات

  • النقص في المهارات المتخصصة: أحد الأسباب الرئيسية هو قلة الكفاءات المدربة التي تمتلك المهارات المتخصصة المطلوبة. القطاعات التقنية والهندسية على وجه الخصوص تعاني من فجوة مهارية ملحوظة.
  • التغيرات السريعة في سوق العمل: مع التحولات الرقمية المستمرة، أصبحت الكفاءات تبحث عن بيئات عمل توفر فرصًا للتعلم المستمر والتطور الوظيفي.
  • التنافسية العالية بين الشركات: تقديم عروض تنافسية من حيث الرواتب والمزايا جعل من الصعب على الشركات الصغيرة والمتوسطة المنافسة مع المؤسسات الكبرى.

العوامل التي تجذب الكفاءات إلى سوق العمل

  • الراتب التنافسي: أظهرت الإحصائيات أن 75٪ من الباحثين عن عمل يعتبرون الرواتب المرتفعة عاملًا أساسيًا في اختيار وظائفهم.
  • الأمن الوظيفي: الأمان الوظيفي يأتي في المرتبة الثانية بعد الرواتب، حيث أشارت نسبة كبيرة من المهنيين إلى أنهم يفضلون العمل في شركات توفر استقرارًا وظيفيًا.
  • فرص التطور الوظيفي: الكفاءات تسعى للعمل في بيئات تقدم برامج تعليمية وتدريبية مستمرة لتطوير مهاراتهم.
  • المرونة في العمل: العمل عن بُعد وساعات العمل المرنة أصبحت عوامل جذابة للباحثين عن عمل، حيث أشار 60٪ من الموظفين إلى أنهم يفضلون الشركات التي تقدم هذه المزايا.

أهمية الاحتفاظ بالكفاءات

  • فقدان الكفاءات يعني خسائر كبيرة على مستوى الإنتاجية وتكاليف التوظيف.
  • أظهرت الدراسات أن الاحتفاظ بالموظفين يؤدي إلى تحسين ولائهم ورفع مستويات رضاهم الوظيفي، مما ينعكس إيجابيًا على أداء الشركة.
  • الاحتفاظ بالكفاءات يساهم في خلق بيئة عمل متماسكة ويعزز ثقافة الابتكار.

استراتيجيات لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها

  • تقديم حزم مزايا تنافسية: الشركات التي تقدم رواتب جذابة ومزايا إضافية مثل التأمين الصحي واشتراكات النوادي الرياضية تجد سهولة في جذب الكفاءات.
  • بناء بيئة عمل إيجابية: توفير بيئة عمل داعمة تشجع على التعاون وتقدير الأداء يساعد على الاحتفاظ بالموظفين.
  • الاستثمار في التعليم والتطوير: الشركات التي توفر برامج تدريبية وورش عمل لموظفيها تجذب الموظفين الذين يبحثون عن فرص للنمو المهني.
  • تعزيز ثقافة الشركة: بناء ثقافة مؤسسية قوية تعكس قيم الشركة وتجعل الموظفين يشعرون بالانتماء يمكن أن يكون عاملًا رئيسيًا في الاحتفاظ بالكفاءات.

التوجهات المستقبلية في سوق العمل

  • زيادة الاعتماد على التكنولوجيا: مع تطور الأدوات الرقمية، ستصبح عملية استقطاب الكفاءات أكثر تركيزًا على تحليل البيانات لفهم احتياجات الموظفين المحتملين بشكل أفضل.
  • التركيز على الاستدامة: الكفاءات تبحث عن شركات تقدم مساهمات إيجابية للمجتمع والبيئة.
  • التكيف مع متطلبات العمل عن بُعد: العمل الهجين سيستمر كأحد المزايا التي تقدمها الشركات لجذب المواهب.

خاتمة

مع استمرار التحديات في سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يجب على الشركات تبني نهج شامل ومبتكر لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها. الاستثمار في رفاهية الموظفين، توفير فرص التطور، وخلق بيئة عمل مرنة تعد من العوامل الأساسية لتحقيق النجاح في هذه المهمة. الكفاءات هي المحرك الأساسي للنمو، والشركات التي تضع خططًا مستدامة لجذبها والاحتفاظ بها ستكون الأقدر على التميز في سوق العمل المستقبلي.

Facebook
Twitter
LinkedIn

Leave a comment