Skip links

الفواتير الإلكترونية تسجّل نموًا بنسبة 60% في المملكة العربية السعودية

تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا في مجال التحول الرقمي، ومن أبرز مظاهره نظام الفواتير الإلكترونية، الذي أسهم في تحقيق شفافية أعلى ورفع كفاءة العمليات التجارية. وقد أظهرت إحصائيات حديثة أن تبنّي الفواتير الإلكترونية في المملكة قد شهد نموًا بنسبة 60% خلال العام الماضي، مما يعكس اهتمام الشركات والمؤسسات بتطبيق هذا النظام لتحقيق الامتثال وتحسين الأداء.

ما هي الفاتورة الإلكترونية؟

الفاتورة الإلكترونية هي مستند رقمي يتم إنشاؤه وتعديله وحفظه بشكل إلكتروني، ويعتبر بديلًا للفواتير الورقية التقليدية. يتميز هذا النظام بتوافقه مع معايير محددة صادرة عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ما يضمن دقة البيانات وتكامل العمليات بين الأطراف المختلفة. الفاتورة الإلكترونية ليست مجرد نسخة ممسوحة ضوئيًا من الفاتورة الورقية، بل هي وثيقة تتميز بالتوقيع الإلكتروني ورقم تعريف فريد، مما يجعلها موثوقة وآمنة.

مراحل تطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية

  • المرحلة الأولى: بدأت المملكة تطبيق نظام الفواتير الإلكترونية بشكل إلزامي في ديسمبر 2021، حيث كان على الشركات إصدار الفواتير إلكترونيًا عبر أنظمة معتمدة.
  • المرحلة الثانية: انطلقت في يناير 2023 وشملت الربط الإلكتروني بين أنظمة الشركات وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مما يتيح الإرسال الفوري للبيانات وتحقيق تكامل أعلى.

الذين سوف يخضعون لنظام الفاتورة الإلكترونية

يشمل النظام جميع المكلفين الخاضعين لضريبة القيمة المضافة في المملكة، بالإضافة إلى الأطراف الثالثة المفوضة بإصدار الفواتير نيابة عن هؤلاء المكلفين. ويهدف هذا التوسع إلى ضمان تغطية شاملة لجميع القطاعات وتحقيق المزيد من الشفافية في التعاملات المالية.

متطلبات وعناصر الفواتير الضريبية

  • بيانات البائع والمشتري: تتضمن اسم المنشأة، الرقم الضريبي، وعنوان الأطراف.
  • رقم الفاتورة: يتم توليده تلقائيًا ويكون فريدًا لكل فاتورة.
  • التفاصيل الضريبية: تتضمن نسبة ضريبة القيمة المضافة وقيمتها الإجمالية.
  • التوقيع الإلكتروني: يضمن أصالة الفاتورة وموثوقيتها.
  • رمز الاستجابة السريع (QR Code): يتيح سهولة التحقق من صحة الفاتورة.

خاتمة

نظام الفواتير الإلكترونية يمثل خطوة محورية في مسيرة التحول الرقمي للمملكة العربية السعودية، حيث يسهم في رفع كفاءة الأعمال وتحقيق الشفافية المطلوبة في العمليات التجارية. من خلال تطبيق هذا النظام، يتم تعزيز الثقة بين الأطراف التجارية والجهات الحكومية، مما يضع المملكة في مقدمة الدول التي تعتمد التقنيات الحديثة لتحسين بيئة الأعمال.

Facebook
Twitter
LinkedIn

Leave a comment